تخطي إلى المحتوى الرئيسي

الموارد

خارطة الطريق النسوية
خارطة  الطريق  النسوية للسلام  في اليمن 2024

خارطة الطريق النسوية للسلام – ديسمبر 2024: دفع عجلة السلام الشامل في اليمن من خلال رؤية متجددة يمثل إصدار ديسمبر 2024 من خارطة الطريق النسوية للسلام في اليمن تطورًا مهمًا في السعي المستمر نحو سلام عادل، مستدام وشامل. وبالاستناد إلى الإصدارات السابقة، تقدم هذه النسخة الثالثة، التي تم تطويرها عبر مشاورات مكثفة قادتها مبادرة مسار السلام وائتلاف واسع من القيادات النسائية اليمنية والمنظمات النسوية والشركاء، تركيزًا متزايدًا على القضايا الناشئة والمستمرة. يوجَّه هذا العرض إلى الجمهور العام والفاعلين في مجال بناء السلام في اليمن، ويُسلط الضوء على مقاربة الخارطة، لا سيما فيما يتعلق بتغير المناخ، والأوضاع في تعز والحديدة، وحقوق الأقليات وإدماجهم. السياق والتطور تُعد خارطة الطريق النسوية للسلام لعام 2024 حصيلة سنوات من العمل والمشاركة، جمعت أكثر من ألف مشاركة ومشارك من خلفيات سياسية، مدنية، ثقافية، أمنية وعسكرية، على الصعيدين المحلي والوطني. وتعكس الوثيقة أولويات مشتركة، وتعمل كمرجع عملي للميسرين والوسطاء وأطراف التفاوض. وتعرّف "السلام النسوي" بأنه: "تحقيق السلام والأمن للجميع، بقيادة النساء، عبر عملية بناء سلام محلية ووطنية تستند إلى التوافق والقواسم المشتركة، وتشجع المشاركة الواسعة والمتنوعة، وتُستند إلى مبادئ حقوق الإنسان، والمساواة، والعدالة، ورفض العنف". وقد أثرت مساهمات مجموعة حلفاء السلام النسوي في اليمن بشكل ملحوظ في تعزيز الطابع الشمولي للخارطة، وفي بلورة رؤيتها طويلة المدى للسلام. المجالات الجديدة والمعززة في خارطة الطريق لعام 2024 مع المحافظة على هيكلها القائم على ثلاث مراحل (خفض التصعيد ووقف إطلاق النار؛ مفاوضات سلام شاملة؛ الحوكمة وأولويات المرحلة الانتقالية)، تتناول خارطة الطريق النسوية – ديسمبر 2024 قضايا جديدة أو موسعة، من بينها: 1. تغير المناخ كعامل مضاعف للأزمات ترفع الخارطة من مستوى النقاش بشأن تغير المناخ، وتعتبره عاملًا وجوديًا يُفاقم الأزمات الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية. وتشير إلى أن اليمن أصبح أكثر عرضة للفيضانات، الأعاصير، موجات الجفاف، وارتفاع درجات الحرارة. وتؤثر هذه الظواهر بشكل خاص على المجتمعات الضعيفة، ولا سيما النساء، حيث تزيد من النزوح، وانعدام الأمن الغذائي، وتدهور الوصول إلى الخدمات الأساسية. تُعد محافظتا الحديدة والمهرة من أبرز المناطق المتأثرة بالمناخ، وتُبرز الخارطة آثار تغير المناخ على النساء، كصعوبة الوصول للرعاية الصحية، وتزايد العنف القائم على النوع الاجتماعي. وتوصي الخارطة بإدماج الاعتبارات المناخية ضمن جهود بناء السلام وإعادة الإعمار، وتُحذر من أن تجاهل هذه القضايا سيؤدي إلى تفاقم النزاعات على الموارد وتهميش الفئات الأكثر ضعفًا. 2. تعقيدات الأوضاع في تعز والحديدة تتناول الخارطة الأوضاع المعقدة في محافظتي تعز والحديدة بتفصيل أكبر: تعز: كانت يومًا ما مركزًا ثقافيًا واقتصاديًا، لكنها الآن ترمز للمعاناة المستمرة جراء الحصار والنزاع. تُشير الخارطة إلى الدمار الكبير في البنية التحتية ونقص المياه والخدمات. ورغم فتح شارع القصر في يونيو 2024، ترى الخارطة أن هذه الخطوات تبقى هشة دون اتفاقات سياسية وأمنية شاملة. وتدعو إلى مبادرات سلام محلية خاصة بتعز. الحديدة: يُعد ميناء الحديدة منفذًا حيويًا لشمال اليمن لإدخال الغذاء والوقود. تُشيد الخارطة باتفاق ستوكهولم لعام 2018، لكنها تُحذر من استمرار المخاطر، بما فيها التصعيد العسكري والضغوط البيئية مثل ارتفاع مستوى البحر وتآكل السواحل. وتوصي بإجراءات تراعي الخصوصية الأمنية والإنسانية والبيئية للحديدة، مع التأكيد على أهميتها الاستراتيجية وهشاشتها. 3. حقوق الأقليات وإدماجهم توسع خارطة ديسمبر 2024 النقاش حول الفئات المهمشة، وتتناول (الأقليات الدينية، المجتمعات المهمشة،أقليات أخرى) وتُبرز مساهمات حلفاء السلام النسوي في صياغة التوصيات المتعلقة بحماية هذه الفئات. الالتزام المتواصل بالسلام الشامل بالإضافة إلى المحاور الجديدة، تعيد الخارطة التأكيد على المبادئ المؤسسة، منها ضمان مشاركة نسائية لا تقل عن 30% في جميع مراحل العملية السياسية، مع تمثيل فعّال للشباب وتوازن في التمثيل الجغرافي بين الجنوب والشمال. كما تدعو إلى عملية سلام متعددة المسارات تستجيب لاحتياجات مختلف فئات المجتمع اليمني، وخاصة الأكثر تضررًا. تشكل خارطة الطريق النسوية مرجعًا مهمًا للجهات الوطنية والدولية العاملة في مجال السلام في اليمن، وتقدم رؤية متقدمة لمقاربة أكثر شمولية واستدامة، تستند إلى مساهمات النساء اليمنيات وشركائهن في بناء مستقبل أكثر عدالة وسلامًا.

الاصدارات
تغير المناخ والنساء في اليمن: نحو التكامل في أجندة النساء والسلام والأمن

تستكشف هذه الورقة العلاقة بين تغير المناخ، المساواة بين الجنسين، وبناء السلام في اليمن، مع التركيز على محافظات عدن وحضرموت والمهرة. تسلط ورقة السياسات الضوء على التحديات التي تواجهها النساء بسبب تغير المناخ، خاصة في سياق الصراع المستمر والأزمة الإنسانية في اليمن. كما تناقش الفجوات في الخطة الوطنية لتنفيذ أجندة النساء والسلام والأمن في اليمن، مؤكدةً على ضرورة دمج الاعتبارات المناخية في جهود السلام الوطنية والدولية. تقدم الورقة توصيات رئيسية لصناع القرار والمجتمع المدني وأصحاب المصلحة الدوليين لضمان نهج يستجيب للنوع الاجتماعي في تعزيز القدرة على الصمود وتحقيق السلام المستدام في اليمن.

تقارير مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة
إحاطة مبادرة مسار السلام إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سبتمبر 2024

في 12 سبتمبر 2024، قدمت ليندا العباهي، المستشارة الأولى في الشؤون السياسية والوساطة، إحاطة أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (UNSC) حول تدهور أوضاع حقوق النساء في اليمن. وبصفتها ممثلة لمبادرة مسار السلام (PTI) وشبكة التضامن النسوي، سلطت الضوء على الاحتياجات الإنسانية العاجلة والانتهاكات الممنهجة ضد النساء والفتيات في البلاد. تناولت الإحاطة القيود المشددة على حرية تنقل النساء، والارتفاع الحاد في العنف القائم على النوع الاجتماعي، إلى جانب ازدياد حالات زواج الأطفال والنزوح القسري كآليات للبقاء على قيد الحياة. كما أكدت على الاستهداف الممنهج للمدافعات عن حقوق الإنسان والناشطات والنساء المهمشات، اللواتي يواجهن الاحتجاز التعسفي، والتعذيب، والعنف الجنسي. دعت ليندا مجلس الأمن إلى ضمان الإفراج عن النساء المحتجزات تعسفياً، وإشراك النساء في مفاوضات السلام، ودمج سياسات تراعي النوع الاجتماعي في عملية الانتقال في اليمن. وتؤكد مبادرة مسار السلام التزامها بدعم النساء اليمنيات وضمان إيصال أصواتهن في جميع الجهود الرامية لتحقيق السلام المستدام.

الاصدارات
مسح للسياسات البيئية والفاعلين/ات في مجال المناخ في اليمن

يُقدَّم هذا المسح الذي أجرته منظمة مبادرة مسار السلام استعراضاً للسياسات البيئية القائمة، وتحديد الجهات الفاعلة والمبادرات العاملة في هذا المجال في اليمن. كما يقيم مدى دمج قضايا البيئة في أجندات منظمات المجتمع المدني، وخاصة من منظور نسوي ضمن إطار أجندة النساء والأمن والسلام. يندرج هذا المسح ضمن جهود المؤسسة لتعزيز العدالة المناخية كجزء من مسارات بناء السلام النسوي في اليمن.

الاصدارات
الدليل الارشادي لألفاظ الحماية الدولية لحماية حقوق الإنسان بلغة الاشارة

الدليل الإرشادي لألفاظ الحماية الدولية بلغة الإشارة هو دليل متخصص يهدف إلى تعزيز الوصول إلى مفاهيم الحماية وحقوق الإنسان للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في اليمن، من خلال توفير مصطلحات قانونية وحقوقية بلغة الإشارة لم تكن متوفرة سابقًا في معجم لغة الإشارة اليمني. يتضمن الدليل تصويرًا وتوثيقًا لـ65 مصطلحًا رئيسيًا بلغة الإشارة، معتمدًا على مساهمات فاعلة من خبراء ومترجمي لغة الإشارة وأفراد من مجتمع الصم في محافظات عدن ولحج وأبين. أُنجز هذا العمل تحت إشراف الأستاذة إيمان عمر هاشم، مترجمة لغة الإشارة المعتمدة، وبمشاركة عدد من المتخصصين والمترجمين والأشخاص الصم، الذين ساهموا في تطوير العلامات من خلال ترجمة المعاني وتقديم الأداء الإشاري وتصويره. وقد تم توزيع الدليل بنسخة مطبوعة على العاملين مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في المحافظات المستهدفة، في خطوة نوعية تهدف إلى تعزيز الشمولية في العمل الحقوقي. يأتي إعداد هذا الدليل ضمن أنشطة مشروع "تعزيز صمود المدافعات عن حقوق الإنسان في اليمن"، وهو مشروع تقوده مبادرة مسار السلام (Peace Track Initiative)، بالشراكة مع منظمة البرلمان (Elbarlamaent) الألمانية، ومؤسسة TOBE للحقوق والحريات، وبدعم من الاتحاد الأوروبي (EU).