تخطي إلى المحتوى الرئيسي

الموارد

الاصدارات
الإعلان المشترك هل سيؤدي لوقف إطلاق النار أم إلى ديمومة الصراع في اليمن؟

ملاحظات حول مسودة الإعلان المشترك المقدمة من مكتب المبعوث لوقف إطلاق النار في اليمن.  في هذه الوثيقة قام فريق مبادرة مسار السلام بعمل مقارنة بين مسودة وقف إطلاق النار المقدمة من قبل مكتب المبعوث في أبريل الماضي لأطراف الصراع في اليمن، والمسودة الأخيرة من الإعلان المشترك، إضافة إلى رؤية جماعة الحوثي (أنصار الله) لإنهاء الحرب المقدمة في أبريل الماضي لفهم مواقفهم، كما لم نستطع عكس موقف الحكومة لأنها ليست معلنة بشكل مفصل.ومن الجدير بالذكر بأن مكتب المبعوث لم يتشاور بشأن مسودة الإعلان المشترك، ولم يتم مشاركتها بشكل رسمي مع مكونات المجتمع المدني، بما في ذلك النساء والشباب، وقد تمت مشاركتها مع الحكومة وجماعة الحوثي والتحالف ممثلاً بالمملكة العربية السعودية والدبلوماسيين/ات ممثلي الدول الخمسة الدائمة في مجلس الأمن. وتم الحصول على هذه الوثائق بطريقة غير رسمية من أكثر من مصدر مؤكد. وعليه اتخذنا قرار بنشر هذه الوثائق من باب دعم عملية سلام تلتزم بمبادئ المساءلة والمشاركة الوطنية الشاملة ولإعطاء الفرصة لمكونات المجتمع اليمني للمشاركة في انقاذ الوطن.

الاصدارات
معجم خطاب الكراهية في اليمن

تعاونت PeaceTech Lab ومبادرة مسار السلام وتنمية التحولات لإنتاج "اليمن: معجم مصطلحات خطاب الكراهية" وهي أداة يمكن لأصحاب المصلحة استخدامها لتحديد وكبح استخدام مصطلحات خطاب الكراهية المحددة على منصات التواصل الاجتماعي في اليمن للمساعدة في إنهاء العنف.

تقارير مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة
بيان منى لقمان لمجلس الأمن: نداء من أجل السلام في اليمن

وجهت منى لقمان، المؤسسة المشاركة لمؤسسة الغذاء من اجل الانسانية وقيادية في شبكة التضامن النسوي، إحاطة لمجلس الأمن الأممي، كشفت فيه الوقائع القاسية لحرب اليمن والإقصاء المنهجي للنساء من عمليات السلام. تحدثت لقمان كناجية للصراع وصانعة سلام، حيث شاركت شهادات مؤثرة عن القصف الجوي، الحصارات، واستخدام الجوع كسلاح—في حين أدانت فشل اتفاق ستوكهولم في معالجة العدالة الجندرية أو إشراك أصوات النساء. سلطت شهادة لقمان الضوء على تناقض صارخ: عملية سلام تكافئ الأطراف المسلحة بينما تهمش الوسيطات المحليات اللواتي يفاوضن على وقف إطلاق النار المحلي، يحررن المعتقلين، ويوزعن المساعدات عبر خطوط المواجهة. رغم أدوارهن المحورية، لا تزال النساء غائبات عن المفاوضات الرسمية، بينما تُهمش قضايا حيوية مثل العنف الجنسي، تجنيد الأطفال، والمطالب الجنوبية. كما كشف البيان تواطؤ المجتمع الدولي عبر حصار التحالف بقيادة السعودية وتقييد الحوثيين للمساعدات الإنسانية، مما زاد من الكارثة الإنسانية. يختتم البيان بسبع مطالب ملموسة: وقف إطلاق النار الفوري، اتفاقيات سلام محلية، تمثيل النساء بنسبة 50% في المفاوضات، ومحاسبة جرائم الحرب. يظل هذا النداء العاجل صرخةً تدعو لسلام شامل، تذكر العالم بأن الحلول المستدامة في اليمن مستحيلة دون مشاركة النساء.

البيانات
التقرير المشترك المقدم لجلسة ما قبل الاستعراض الدوري الشامل لليمن عام 2018

بالتعاون مع منظمات شريكة، أصدرت مبادرة مسار السلام تقرير "تغييرات قادمة: نساء اليمن يرسمن طريق السلام"، الذي يسلط الضوء على أصوات النساء اليمنيات وسط أحد أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. أعد التقرير ست منظمات يمنية لحقوق الإنسان بالشراكة مع الرابطة الدولية للنساء من أجل السلام والحرية (WILPF)، وكشف عن التأثيرات الجندرية للنزاع—من العنف الجنسي وزواج الأطفال إلى إقصاء النساء من عمليات السلام—مع تقديم رؤية نسوية للمستقبل. يعتمد التقرير على التقديم المشترك لاستعراض اليمن الدوري الشامل (UPR) لعام 2018 بعنوان "النساء والفتيات يدفعن الثمن الأغلى في اليمن"، ويقدم أدلة دامغة على كيفية زيادة الحرب للفجوات القائمة. من بين 22.2 مليون يمني بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، تتحمل النساء العبء الأكبر: 76% من النازحين هم من النساء والأطفال، وارتفع زواج الأطفال بنسبة 66%، ولا تزال النساء مُقصاة من صنع القرار السياسي رغم أدوارهن القيادية في الوساطة المحلية والاستجابة الإنسانية. يُقسم التقرير إلى سبعة فصول موضوعية، ويجمع بين البيانات، شهادات الناجيات، وتوصيات قابلة للتنفيذ. يدعو التقرير إلى وقف نقل الأسلحة التي تغذي النزاع، ويطالب بتمثيل النساء بنسبة 30% في مفاوضات السلام، ويوصي بإصلاحات قانونية لحماية حقوق المرأة. يُعد هذا التقرير أداة حيوية للمناصرين، وصانعي السياسات، والأطراف الدولية الملتزمة بسلام عادل وشامل في اليمن.